كشفت وكالة أنباء "بلومبرغ"، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على إقناع الكونغرس بدعم خطة لشراء اليورانيوم المخصب مباشرة من المنتجين المحليين بمبلغ 4.3 مليار. وبحسب الوكالة، مثل هذه الخطوة ضرورية لتقليل الاعتماد على استيراد الموارد الروسية، فيما يتخوف ممثلو وزارة الطاقة الأميركية، من أن يؤدي وقف إمدادات اليورانيوم إلى انقطاع تشغيل المفاعلات النووية التجارية.
ولفتت في تقرير لها، إلى أنه "في نفس الوقت، سيسمح تنفيذ الخطة بإيجاد مشتر حكومي في الدولة، والذي بدوره سيحفز السوق المحلية. وبحسب الكاتب، بدأت أسهم شركات اليورانيوم بعد الإعلان عن الفكرة في الارتفاع، مضيفةً: "على الرغم من ذلك، لن يكون من السهل على واشنطن إطلاق صناعة اليورانيوم الخاصة بها، إذ لم يتبق سوى منشأة تخصيب تجارية واحدة في الولايات المتحدة هي مصنع يورينكو في نيو مكسيكو. وهذا التحالف بين الشركات ذاته مقسم بين ممثلي بريطانيا وهولندا وألمانيا، علاوة على ضرورة موافقة أعضاء الكونغرس على الخيار المقترح لتقليل الاعتماد على اليورانيوم الروسي".
ويشار إلى أن الولايات المتحدة كانت امتنعت في آذار الماضي عن شراء النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم من روسيا على خلفية العملية الخاصة في أوكرانيا.